يعتبر الواقع الصحي في العراق متأخراً، يشوبه الكثير من النقص في البنية التحتية وفي أنظمة إدارة القطاع وفي خدمات التمريض وقطاع التأمين الصحي.

هذا الحال ينطبق على العراق بوجه عام وعلى محافظة نينوى بشكل خاص ذلك لجسامة التحديات التي تواجهها المحافظة في الخدمات الصحية.

ينفق المواطنون نسبة عالية من دخولهم بحثا عن خدمة صحية تلبي احتياجاتهم، سواء داخل المحافظة، أو في محافظات أخرى، أو حتى خارج القطر. وفي كثير من الأحيان لا يجدون الجهة المناسبة لحالتهم الصحية، أو التي تقدم لهم الخدمة بشكل لائق ومريح، وفي بعض الأحيان ينفقون مبالغ كبيرة على خدمات سيئة، ناهيك عن المعاناة التي يواجهونها عند الحالات الطارئة، كما يفتقرون لخدمات التأمين الصحي، وضعف الرعاية الوقائية.

ينفق المواطنون نسبة عالية من دخولهم بحثا عن خدمة صحية تلبي احتياجاتهم، سواء داخل المحافظة، أو في محافظات أخرى، أو حتى خارج القطر. وفي كثير من الأحيان لا يجدون الجهة المناسبة لحالتهم الصحية، أو التي تقدم لهم الخدمة بشكل لائق ومريح، وفي بعض الأحيان ينفقون مبالغ كبيرة على خدمات سيئة، ناهيك عن المعاناة التي يواجهونها عند الحالات الطارئة، كما يفتقرون لخدمات التأمين الصحي، وضعف الرعاية الوقائية.

أما المؤسسات الطبية الخاصة فهي أيضا بحاجة لمؤسسات تساعدهم في رفع كفاءة أدائهم، سواء فيما يخص إدارة المؤسسات التي يعملون فيها أو تقديم الخدمات اللوجستية والتقنية والتدريب على الأجهزة الحديثة والاستشارات المهنية والقانونية.